الأربعاء، ٢٦ مايو ٢٠٢١ م

نداء القديس ميخائيل الملَك لشعب الله. رسالة إلى أخنوخ

استعدوا يا شعب الله للمعركة الروحية العظيمة القادمة: لا تهملوا الحراسة بالصلاة؛ ارتدي درعًا روحيًا في الصباح والمساء، وامتدوه لأبنائكم وأقاربكم، وثابروا على نعمة الله حتى لا تتمكن أي قوة شريرة من إيذائكم!

المجد لله في السماء وعلى الأرض، والسلام للناس ذوي الإرادة الطيبة.

يا بذرة أبي، فليكن سلام العلي معكم جميعًا.

يا شعب الله، أيام معركة روحية شرسة قادمة، حيث يجب أن تكونوا مستعدين روحيًا حتى تتمكنوا من تحمل هجمات قوات الشر. ليكن درعكم الروحي مدهونًا جيدًا بالصلاة والصوم والتوبة؛ متقويين بالإيمان ونعمة الله، حتى تتمكنوا من صد سهام الأرواح الخبيثة التي ستهاجم عقولكم. أغلقوا يا إخوتي الفانين كل باب روحي لديكم مفتوحًا، وقدموا اعترافًا جيدًا حتى لا يتمكن عدو أرواحكم من سرقة سلامكم وإضلالكم.

افهموا يا إخوة أن العالم في قبضة الظلام والأرواح الخبيثة المتحدة مع رسل الشر هنا على الأرض، يائسون ويبحثون عن تدمير أكبر عدد ممكن من الأرواح لربطها بقوات الشر. إن كيان الإثم موجود بالفعل بينكم ويدرس ويعِد جيشه للمعركة الكبرى هرمجدون. الملائكة الساقطة الذين تسمونهم في عالمكم كائنات فضائية يغزون الأرض؛ تزداد مشاهدات السفن الجهنمية، وفي وقت الحكم الأخير للمسيح الدجال سترونها بأنفسكم. ستأتي هذه الكائنات الجهنمية على هيئة ملائكة نور، تتحدث عن الحب والسلام؛ وكثيرون بسبب نقص إيمانهم ومعرفتهم وبعدهم عن الله سيتبعونه وبالقيام بذلك سيفقدون حياة الروح.

هؤلاء الملائكة الساقطة سيرافقون المسيح الدجال في حكمه الأخير وسيحصلون معه على موافقة ملوك هذا العالم. لفترة من الوقت، مع كيان الإثم، سوف يظهرون ككائنات نور لخداع البشرية. عندما يحين وقت هرمجدون، سينقلبون مع سيدهم إلى ما هم عليه: شياطين. لذلك فقد حذركم يا شعب الله حتى لا تقعوا في هذا الخداع؛ عرض المسيح الدجال على وشك البدء؛ وستخدمه جميع وسائل الإعلام وملوك هذا العالم وتعلن عن ظهوره؛ سيتم نشر حملة دعائية واسعة النطاق في العالم للإعلان عن وصول المسيا الكاذب. سيعرض المسيح الدجال نفسه كمنقذ، وفي حكمه الأخير ستبدأ الحرب المخططة التي ستنتهي بتدخله، معلنًا نفسه صانع السلام العظيم. سيُعبد كإله، وسيمتلك النشوة أولئك الذين لم يسجلوا في سفر الحياة.

استعدوا يا شعب الله للمعركة الروحية العظيمة التي تقترب؛ لا تهملوا الحراسة بالصلاة؛ اكتسوا درعًا روحيًّا في الصباح والمساء، ومدوه لأولادكم وأقاربكم، وثابروا على نعمة الله، لئلا تتمكن أي قوة شريرة من إيذائكم.

ليبقَ سلام العلي معكم يا شعب الله

أخوكم وخادمكم، ميخائيل رئيس الملائكة

أعلنوا يا إخوة رسائل الخلاص للبشرية جمعاء