الخميس، ٢٣ يونيو ١٩٩٤

جاءت سيدتنا كسيدة النعمة. فتحت يديها وقالت، "من الضروري أن تعانوا بهذه الطريقة حتى يتم نشر رسائلي إليكم عن الحب القدوس. صلواتكم الليلة من هذا المكان أكثر أهمية مما لو صلّيتم من قاعات القصر العظيم، لأن الله يرى صدق النوايا في قلوبكم. الليلة، أطلب الصلوات بشكل خاص، للاحتياجات الكبيرة التي أحملها في قلبي." ثم طلبت سيدتنا منا أن نصلي معها. عندما صلّت سيدتنا صلاة "المجد لله" ، ارتفعت إلى الأعلى نحو السماء بذراعيها الممدودتين بالكامل، ونزل نور كبير عليها. استمرت: "أيها الأعزاء، الليلة أطلب منكم المثابرة والثقة في الطريقة التي أرشدكم بها. ربما لا ترون بوضوح الطريق الذي أدعوكم إليه. لكنني أخبركم، إنه الحب القدوس. لذلك، يا صغاري، عشوا كل لحظة في الحب القدوس واستمروا بالصلاة، صلّوا، صلّوا من أجل جميع احتياجاتي." باركتنا واختفت.