الثلاثاء، ٢٧ مايو ١٩٩٧

العذراء هنا كمريم، ملجأ المحبة المقدسة. تقول: "السلام والنعمة معكم. المجد ليسوع. يا ابنتي، آتي إليك لأجل التنوير. الإكليل فوق لهيب المحبة المقدسة فوق قلبي مرصع بثلاثة أحجار. الحجر الموجود في المنتصف يمثل يسوع، وهو مركز الكون. على كل جانب ترين حجراً أصغر. واحد يمثّلني أنا، حواء الثانية وطريق القدس الجديدة. ويمثّل الحجر الآخر الكنيسة التي ستتحد وتصبح واحدة مع البشرية عند مجيء المسيح. هؤلاء الثلاثة - يسوع ومريم والكنيسة - سينتصرون ويملكون بالمجد في القدس الجديدة. حقبة السلام التي ستتبع هذا الانتصار سوف تستمر ١٠٠٠ سنة." (٢ بطرس ٣:٨ – "لكن لا تهملوا هذه الحقيقة الواحدة، أيها الأحباء، أن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة، وألف سنة كيوم واحد." )

"يسوع يمنح العالم ومن خلال مهمتي نعمة عظيمة جداً. لأن ابني يرغب في تكريمي في هذا الدور، سيصدر إعلان معين من أبي القدوس. لدعم هذه النعمة سآتي. وذلك لكي يعرف الجموع ويؤمنون. هذه الكلمات ليست فارغة، بل تحمل معها جوهر النعمة. أنا أغادركم فقط للعودة لاحقاً."