يأتي القديس توما الأكويني. يقول: "المجد ليسوع. لقد أتيت لأؤكد لكم أن هناك فرقًا واضحًا بين توبيخ الخاطئ الذي هو عمل رحمة روحي، والنقد. ينبع الأول كتحذير محب مصمم لبناء جسد المسيح. النقد هو حكم ينهض من قلب مضطرب ويحمل ثمار الانقسام. يتشكل النقد في قلب لا يسعى لرفاهية هدفه، بل يتخيل دوافع الأفعال ويتقبلها كالحقيقة. القلب الذي لا يتعرف على هذا النقد السلبي كإلهام شرير يسهل خداعه للاعتقاد بأن نقده هو توبيخ مصمم لبناء وليس هدم."
"هناك خط دقيق للتمييز هنا، ولكن فرقًا كبيرًا في ثمار كل فعل. يمكن قبول التوبيخ المحب والتصرف بناءً عليه بسهولة. النقد السلبي يجرح ويعزز الاستياء."
"لهذا السبب يجب على كل روح أن تتعلم التصرف والتحدث فقط من الحب القدسي."