الثلاثاء، ٥ يوليو ٢٠٠٥ م

رسالة شهرية إلى كل الناس وكل أمة

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

يسوع والعذراء مريم هنا بقلبيهما المكشوفين. تقول العذراء المريم: "المجد ليسوع." يقول يسوع: "أنا يسوعكم، المولود بتجسد."

يسوع: "اليوم أجلب لكم سلام قلبي لمساعدتكم على فهم كيف سيكون انتصاري. لن يهزم الشيطان إلا بنور الحق - الحق الذي يأتي من قلوب المحبة. لهذا السبب فإن هذه المهمة للمحبة المقدسة والإلهية هي انتصاري وهزيمة الشيطان. العدو يعلم هذا ويستخدم أشخاصًا يبدون صالحين لمعارضتي هنا."

"هذا هو سبب إخباري لكم بأنه في هذه الأيام ليس من الآمن أن تثقوا بالعناوين أو المناصب المرموقة. ثقوا بمن تثبت أفعالهم أنهم يعيشون بالمحبة المقدسة. هؤلاء هم الذين لا يقودون بالسيطرة والانتقام، بل بيد المحبة."

"إذا لم تتبنّوا الحق، فإنكم تعارضونه. إذا عارضتم الحق، فإنكم تعارضونني لأنني أنا هو الحق. لقد أتيت لأساعدكم على اكتشاف الحق في داخل قلوبكم."

"أتحداكم رسميًا لرؤية أن الأمم الفقيرة في العالم - والتي يعيش الكثير منهم في هذا النصف الغربي من الكرة الأرضية - قد أصبحت أمماً غنية روحيًا. من ناحية أخرى، فإن الدول مثل دولتك التي تتمتع بثروة مادية تزداد فقرًا روحيًا بسرعة. العديد من الكنائس تُغلق بسبب نقص القساوسة. هذه الأمة، التي كانت ترسل ذات يوم مبشرين إلى البلدان الثانية والثالثة، ستطلب قريبًا قساوسة من نفس الدول."

"التقليد الحقيقي للإيمان الذي أُرسلت أمي لحمايته يُدعم الآن في المدارس المنزلية. اليوم، أرغب في أن تستسلم جميع المدارس المنزلية، بالمثل، لحماية أمي، لأنكم تشعلون إيمان كنيسة الغد."

"أجيء إلى هذا الموقع المُفضل لدى السماء لأجلب النعم الخلاصية بينكم. أحذركم، أيها الذين يثبطون عزيمة الآخرين عن المجيء هنا أو الإيمان بالرسائل، أو حتى تثبيط الاعتقاد بوحي القلوب المتحدة، هؤلاء قد وضعوا أنفسهم ضد السماء نفسها."

"هؤلاء لن يجدوا السلام إلا بالتوبة. لن يتمكنوا أبدًا من استعادة النفوس التي ربما كانت ستُنقذ لو لم يكن هناك مثل هذا التأثير السلبي. لا يمكنهم إصلاح قلبي الجريح بسبب فقدان الأرواح الذين دُعُوا إلى القداسة من خلال هذه الرسائل، ولكن تأثروا بالشر لمعارضة هذه المهمة. أولئك الذين يحاولون ردع الاعتقاد بجميع النعم المقدمة هنا هم ضد الرسل. لن يجدوا الإشباع في طريقتهم الروحية الخاصة، لأنهم لا يعيشون بنور الحق."

"أنا هو الطريق والحق والحياة. أنا المحبة الإلهية - المحبة هي النور الذي سيتغلب على الظلام."

"يا إخوتي وأخواتي، افتحوا قلوبكم على اتساع—دعوا المحبة الإلهية تدخل. استسلموا لي. لا تسمحوا للكراهة أن تعيق الطريق. الشيطان يراقب هذا المكان، ويرى أنكم لن تيأسوا. تعالوا إلى هنا كثيرًا. صلّوا كما تشاءون، وأكثر من ذلك أيضًا. ادعوا لتحويل الخطاة. نحن نصلي معكم."

"وإننا نبارككم ببركة قلوبنا المتحدة."