عيد مريم، معزية المنكوبين

تقول مريم، معزية المنكوبين، "المجد ليسوع."

"اليوم آتي إليكم كمعزية المنكوبين. في هذه الأيام، هم المنكوبون الذين يُضطهدون لإعلان الحق. بدون جهود هؤلاء النفوس الشجاعة، سينغمر العالم في هوة أعمق من الخطيئة. يا أبنائي الأعزاء، لا يجب أن تعتبروا الآراء والأهجمات الخاطئة لأولئكم الذين يقبلون الخطأ جديرة بأقل اعتبار. يجب أن يكون رد فعلكم دائمًا صلاة ودعم أكبر للخير على الشر."

"لا تصمتوا أبدًا مهما اتهمكم أحد بالخطأ. الصمت هو أداة شريرة تُستخدم من قبل الشيطان للتنكر في هيئة قبول. لا تحاولوا 'الاندماج' مع أولئك الذين يقبلون الخطأ لأي سبب كان. بل حاولوا مساعدة أولئك المخطئين على رؤية أخطائهم والتوبة. هذا يتطلب شجاعة."

"لا يجب أن تقعوا في فخ محاولة أن تكونوا مشهورين. في مجتمع اليوم، يعني ذلك المساومة على الحق. بمجرد معرفة الحقيقة - الفرق بين الخير والشر - فإنها مسؤوليتكم دعمها."

"اسمحوا لي بأن أكون عزاءً لكم وملاذًا مريحًا لكم في هذه الساعة العصيبة التي تثقل كاهل العالم. توجهوا إليّ كمصدر قوتكم."