الاثنين، 17 أغسطس 2015

"أنا يسوعكم، مولودًا بالجسد."

"اليوم، أقدم للعالم حدود قلبي.* لو أن الناس سعوا وراء هذا القلب فقط، لكان لهم أعظم خير وهو الاتحاد بإرادة أبي. ولكن كما هو الحال الآن، قلب الإنسان مليء بأهداف زائفة وفارغة - أهداف يشجعها العالم. غالبًا ما لا تؤدي هذه الطموحات إلى الحياة الأبدية؛ لأن النفوس لا ترى العالم كميدان اختبار نحو خلاصهم الخاص، بل كنهاية في حد ذاته."

"أمنك ليس فيما تملكه، أو مظهرك الجسدي، أو سمعتك، أو نفوذك على الآخرين. أمنك يكمن في إيمانك الذي ستحميه أمي إذا طلبت ذلك.** إنه ما تحتفظ به في قلبك هو الذي يحدد التفاعل بين النعمة والأحداث في حياتك اليومية. إيمانك يستدعي النعمة التي تحتاجها لتنجح في إرادة أبي لك."

"يجب على كل شخص أن يبحث في قلبه ليكتشف الأهداف التي يأمل في تحقيقها. نأمل أن تكون هذه الأهداف هي محبة الله قبل كل شيء ومحبة القريب كنفسك - المحبة المقدسة."

* إشارة إلى روحانية غرف القلب المقدس ليسوع (القلوب المتحدة).

** إشارة إلى أهمية الدعاء لمريم، حامية الإيمان.