عيد سيدة الأحزان

تأتي سيدتنا كسيدتنا للأحزان. تقول: "المجد ليسوع."

"أعظم حزني هذه الأيام هو ميل البشر لإرضاء نفسه دون اعتبار لله وقوانينه. يستخدم الإنسان كل نوع من الأعذار لتبني الخطيئة دون تسميتها خطيئة. يسمح للغة بإعادة تعريف الخير مقابل الشر، وبالتالي إخفاء الخط الفاصل بين الخطيئة وعدم الخطيئة. يحزن قلبي على حالة ضمير العالم. لا ترون يا أبنائي الأعزاء أن الطريق الذي يسلكه الكثير منكم يؤدي بعيدًا عن يسوع وخلاصكم. تقبلون الآراء الشعبية بدلاً من وصايا الله. يرتجف قلبي عند التفكير في عدالة الله."

"خلال هذه الأوقات، الرجاء أن تفهموا أنه إذا قدمتم دعمًا لمن يدعم قضية الإجهاض أو تنظيم الأسرة المخططة، فإنكم مذنبون بهذه الخطايا بأنفسكم. إذا كنتم تدعمون السياسيين الذين يفضلون زواج المثليين، فإنكم تدعمون هذه الخطايا أيضًا. في هذه الأيام، الأخلاق والروحانية مرتبطان بعقدة مع السياسة. الحب القدسي هو السبيل لفك العقدة واتخاذ خيارات تهدئ قلبي الحزين."