محارب الصلاة

رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا

الجمعة، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٥ م

قصيدة عيد الميلاد

- رسالة رقم 1522 -

رسالة من ديسمبر 11، 2025

❤ ❤ ❤

قصيدة لعيد الميلاد

الطفل يسوع يا أطفالي،

ولد في ليلة عيد الميلاد.

فرحت الملائكة كثيرا،

الأم والاب وكل الحيوانات،

ولكن ليس جميع الناس يفرحون هكذا،

خاصة حكام العالم يبقون بعيدين

ويريدون قتل الطفل يسوع،

الذي يكوّم رقيقا ونقيّا في المهد،

محمياً من الملائكة وضياء الإلهي

يكوم هناك رقيقًا ونقيًّا،

والأم سعيدة جدا،

والاب القديس يوسف قريب منهم جدًا،

وفي قلبه متصل عميقًا

مع يسوع ومريم ويفرح كثيرًا

على يسوع لطيف ونيء، يا ابنتي،

حتى يدمع من الفرح بالتأكيد.

♥ ♥ ♥

ومريم سعيدة ترفق الطفل

في ذراعيها بحنان وفرح،

فرحة وحب وسعادة

قد ملأوا قلب أمّها الآن

لهذا الطفل العجيب،

الذي جاء إلى العالم هدية من القَدير،

عبرك التي أنت لطيفة ونيئة كذلك،

مثل الطفل الصغير في المهد الذي يبتسم بحيادٍ

ومملوء بحب وسعادة للعالم،

الذي جاء ليخلص، لأن الأمور على حال سيئة جدًا،

لها وللإنسانية التي ضلت

عن الإيمان الصحيح والضياء النقي،

الذي كان يهديهما على طرق الأب

وأصبح الآن مستقلاً ولم يكن للخير،

لأن المثقفين ضلوا عن الطريق،

ولا يؤمن الناس anymore في قصة الطريق الصحيح،

التي بدأت من قبل زمن موسى،

منذ زمان بعيد في الأرض الموعودة.

♥ ♥ ♥

الآن انظر أين تقف وانظر إلى حب الرب،

لأنه أرسل ابنه إلى الأرض،

ليهدي البشرية مرة أخرى

إلى حقيقة الأب وإلى هو،

الذي يفرح لكل طفل صغير،

الذي يدق على الباب ويجد الطريق

إلى المنزل، إلى الأرض الموعودة،

مجد السماء، لأنه قد عرف،

والطفل يسوع نائم في المغارة،

يبين هذا الطريق لكل من يريده، مليئًا بالحب.

♥ ♥ ♥

ولكن الآن يجب أن يخاف على حياته،

فتنقل العائلة إلى مصر، لكن أولًا كان زيارة

الطفل يسوع، من قبل رجال نبيلين،

الذين يأتون به الهدايا ويكريمونه حقاً.

لأنهم يعرفون عن طفل يسوع،

وأفئدتهم سعيدة، وروحانهم نقية جداً،

ويقدّمون له التحية

ويقعوا على ركبتيهما أمامه.

♥ ♥ ♥

وعندما تهدأ الوضع أخيرًا،

مات الملك الشرير، يعودون،

ويكبر الطفل يسوع أكثر وأكثر،

وفي عمر الثلاثين سنوات، يخرج

ليظهر للعالم من هو أبوه،

لينقذ البشرية التي ضلّت كثيراً،

ويوم يموت على الصليب شاكرًا لك،

قدم حياته لكي تكون حياتك سهلة

لتجد الطريق إلى الرب،

في مجد الأب، لأنه يحبك كثيرًا،

ولا يمكن أن يعطي لك هديًا أعظم من هذا،

من الموت على هذه الصليب البائسة.

♥ ♥ ♥

ولكن الآن دعونا نحتفل بالليل المقدس،

في الذي أظهر الأب علنًا معجزةً له،

وندعُ الربَ إلهنا،

نحبّه ونسبّح به ونفرح كثيرًا،

ونفرح في هذه الليلة المقدسة،

التي أعطَتنا جميعا هديّة طفل يسوع.

♥ ♥ ♥

فنتطلعُ إليها و نحبّها كثيراً،

أن تعود إلينا، وأن الوقت ليس بعيداً.

♥ ♥ ♥

فلا نتجشّم الرب في هذه الليلة المقدسة

ونشكّر الأب على المعجزة التي قام بها.

♥ ♥ ♥

نتمنى لكم جميعا ميلاد مجيد

وأن ترنّ الجرس في السماء والأرض،

لأن الرب ولد هذه الليلة المقدسة،

عندما أعطانا الأب هديّةهُ الأعظم:

♥ ♥ ♥

مولود في مَحَلّ، طفل يسوع،

يَنام رقيقاً و نقيّاً في المهد

وسَيخلص العالم والبشرية،

الوقت قريبٌ، فَلتفرح.

♥ ♥ ♥

فليرفَحْ جميعكم، الصغار والكبار،

فمن أحب يسوع سيصبح طاهرًا،

في قلوبهم سيعشقه بعمق

ويشكر الطفل ويصلّي لِلنجاة.

♥ ♥ ♥

سيفرح بكل ما فيه

على ميلاد يسوع الصغير الحبيب لنا.

♥ ♥ ♥

فلننظر في أنفسنا، أيها المحبوبون،

هل يمكنكم أن تقولوا بيقين: أنا طاهر تمامًا؟

فاسألوا الطفل يسوع

أن يهديكم ويغسلكُم من الذنوب نِظَافَةً.

♥ ♥ ♥

تعلمون الاعتراف، تعلمون التوبة،

أليس كذلك يا أطفالي المحبوبون؟ فاجريوا نعم اجريوا،

إلى يسوع، واسألوه،

أن يخرِجَكُم من الذنوب والخزي.

فقط قلب نقي،

سيكون يستحق الجنة.

♥ ♥ ♥

مع هذا في البال، أودعك وداعًا وسلامة،

ستدرك أن الاعتراف لا يضر أبدًا،

فقط بقدر ما خطأت.

ولكن ذلك هو ليوم آخر.

♥ ♥ ♥

فاذهب في سلام واحتفلي بالعيد المقدس

مع الحب في قلوبكم ولا تكونوا كبقية البشرية،

الذين يبحثون فقط خارجيًا،

أو يعبدون ما ليس حقًا خيرًا لهم.

♥ ♥ ♥

فابشِروا وقلُوا لجميع الناس:

ولد يسوع الطفل في الموسم المقدس،

الذي تسمونه عيد الميلاد وهو مقدس،

لأنه احتفال يقف تحت نور إلهي.

الذي يضيء قلوبكم، ويملأكم والعالم بحب وفرح،

فاستمتعوا بهذا الموسم المقدس للميلاد،

وكنو مستعدين الآن ودائماً للطفل يسوع.

♥ ♥ ♥

كنتم فرحًا في قلوبكم ومرة سعيدة،

نرجوا لكم بونافنتورا وماريا، أيها الناس العزيزون،

الذين طلبوني قصيدة لهذا الوقت،

وأنا بونافنتورا دائمًا ودائماً مستعد لذلك.

♥ ♥ ♥

أنا أذهب الآن وأودعكم السلام

في النور الإلهي والمقدس،

الذي يضيء في هذا الموسم المقدس،

لكم، لكُلِّكم ولجميع المؤمنين.

♥ ♥ ♥

بحب عميق ونزاهة،

بونافنتورا وماريا معكُم في إعداد القلوب الإلهي، أيها الناس العزيزون.

الأصل: ➥ DieVorbereitung.de

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية