الأحد، ١٦ مايو ١٩٩٣

جاءت سيدتنا مرتدية ثوبًا أبيض بالكامل وكان هناك ضوء عظيم ينبع من منطقة قلبها. كانت تحمل أيضًا مسبحة وردية بلون زهري، تمامًا مثل المسبحة التي كنت أحملها. قالت سيدتنا: "كل الحمد لله يسوع." فأجبتُ: "الآن وإلى الأبد." ثم طلبت منا سيدتنا أن نصلي معها من أجل احتياجات كل تلك النوايا في قلوبنا وفي قلبها. صلينا. ثم قالت: "شكرًا لكم على الاستجابة لندائي. جئت اليوم، يا أبنائي الأعزاء، لأطلب منكم التسليم بمعاناتكم. يسوع يشكل جيشًا من النفوس الضحية، وكل نفس تسلم إرادته لإرادة الله في قبول كل ما يجلبه الله. لا تسمحوا للإحباط بأن يكون جزءًا من صلبانكم. صلّوا من أجل الشجاعة والمثابرة واسعوا إلى الطريق المؤدي إلى قلبي الأقدس. أحبكم، يا أبنائي الصغار الأعزاء." باركتنا ورحلت.