الأحد، ٢٣ يونيو ١٩٩٦ م

الأحد، ٢٣ يونيو ١٩٩٦

رسالة من مريم العذراء المُباركة مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

السيدة هنا باللون الأزرق والأبيض ولديها نور عظيم فوقها وحولها وبعضه يضيء عليّ أيضًا. تقول: "كل المجد ليسوع يا ملاكي. اليوم، أخبركِ أن إرادة الله ورحمته ومحبته واحد ويأتون إليك وإلى العالم من خلال ممر الحب القدوس الذي هو قلبي. لا آتي إليك لأجل فضائلي ولكن لأعيد كل النفوس إلى الله. سيُقام ملكه وسلطنته في جميع القلوب في أورشليم الجديدة. حينها ستنتصر قلوبنا المتحدة ويهزم ارتباك الشيطان."

"من الصعب إدخال النفوس إلى الحب القدوس الذين غرست قلوبهم في العالم. هؤلاء هم الباحثون عن الذات سواء بعد المال أو السلطة أو الجسدانية أو براعة فكرية. بعض هذا، افهمي يا ابنتي، ضروري نحو هدف الله الحسن. لكن القلوب التي أتحدث عنها جعلت آلهة من هذه الأشياء. من الضروري أن يهزّ الله البشرية من هؤلاء الآلهة الزائفة من خلال عدالته المحبة. يحب بعمق شديد لدرجة أنه يرسلني كطليعة للمصالحة بين النفوس ونفسه من خلال الحب القدوس. لا أستطيع التأثير في الخيارات الموجودة في القلوب بدون جهودكِ. استمري في الصلاة والتضحية كثيرًا. ما جئت لأخبرك به سيحدث قريبًا. كونِي بسلام." تغادر.