تأتي سيدة الرداء الأبيض وأنوار متلألئة تغطي رداؤها. تقول لي: "اليوم آتي لأطلب كمالكم في القداسة الآن وفي هذه اللحظة الحاضرة. من الضروري ألا يسمح أبنائي بفيضان قلوبهم بأفكار المستقبل. قد لا يأتي المستقبل الذي يتوقعونه أبدًا. لم آتِ لإخافتكم أو إرباككم، بل لأطلب من جميع أبنائي السعي إلى القداسة الشخصية من خلال رسالة الحب المقدس. صحيح أن الكثيرين قد سقطوا عن هذا الطريق النوراني وأن الشر يحكم العديد من القلوب. لكنني آتي إليك بوعد نصري. سأسحق رأس الحية بالحب المقدس في قلوبكم."