رسائل إلى مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

 

الأحد، ٤ مايو ١٩٩٧ م

الأحد، 4 مايو 1997

رسالة من مريم العذراء المعطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

 

تأتي سيدةُنا كملاذِ الحبِّ القدّوس. تقول: "المجد ليسوع. أرجوكِ يا ابنتي، إنَّ الكبرياءَ هي التي تصرف الناس عن طريقِ الحبِّ القدّوس في كلِّ مرةٍ. الكبرياء هو المعتدي الذي يسرقُ الخرافَ من القطيع ومن تحت عين الرعاة الصالح."

"أولادي الذين ترسخوا بقوةٍ في ملاذ قلبِي الطاهرِ سيرون الحبَّ القدّوس مسارًا لكلِّ عمل وأساس كلِّ قرار. انظري أنَّ مدَّ الجدل حول مهمتي للحبِّ القدّوس هو حقًا هجومٌ على قلبي الطاهر."

"لأنني منتصرة في النهاية، لن ينجحِ المعتدي. إنه يبني هجومه على الكبرياء الفكرية، لكنَّ العقل ليس خلاصكِ. الحبُّ القدّوس هو خلاصُكِ."

"الكبرياء الروحانية والحسد الروحاني أعداء النفس. الله يحب ويرعى النفوس البسيطة والمتواضعة. قد يتوق الكثيرون لرؤيتي من خلال الحب في قلوبهم، لكنَّ أولئك الذين يتوقون لرؤيتي بقلوب حاسدةٍ يجب أن يتوبوا."

"إن شعلةَ قلبِي معطاة لهذا الجيل كتطهير وشعلة تنقية. إنها تعدُّ كلَّ من سيشارك في مجيءِ ابني الملكي -- الكاهن للكلِّ، الواحد بلا دنس أو عيب، الملك والمخلص لكلِّ الناس ولكلِّ الأمم. لقدومِي إليكِ هو بداية متواضعة فقط. زياراتِي تعني أن تجلبَكِ إلى هذا الملاذ من الحب القدّوس – قلبي."

"لسحب النفوس المتكبرة وغير المؤمنين إلى هذا الملاذ، سترين أحداثًا غير متوقعة ولا سابقة لها. انظري إلى هذه الصورة (مريم، ملاذ الحبِّ القدّوس) لما هو غير متوقع، بينما أدعو العالمَ للتوبة. يا ابنتي أمنحُكِ بركتِي للحبِّ القدّوس."

الأصل: ➥ HolyLove.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية