الثلاثاء، ٢٤ مارس ١٩٩٨

تأتي سيدةُنا بلون وردي فاتح ولون اللافندر الدخاني، كما كانت عندما رأيتها للمرة الأولى. تقول: "المجد ليسوع. أنا هنا كما كنت معك في الأصل، ولكن اليوم أنا مستعدة لشرح الرسالة وراء الرؤيا."

"ظهرت لكِ أولاً بمسبحة الولايات. كان هذا نداءً للصلاة من أجل بلدكِ. بعد سنوات، انكسرت مسبحة الولايات عندما عدتُ إليكِ في نفس الرؤيا. انزلقت الولايات وسقطت في كومة متوهجة عند قدميَّ. وهذا يمثل عدالة الله."

"الآن أنا مستعدة لشرح هذا بمزيد من التفصيل. لقد أتيتُ إليكِ، أطلب من بلدكِ إصلاح طرقه. تحذيراتي المتكررة لم تُلبَّ."

"أبنائي يختارون ما يجذب حواسهم ويتجاهلون أي عواقب. لقد تعطل النظام الطبيعي للولادة والحياة والموت وتغير. وهكذا، سيعاني بلدكِ والعالم - بسبب اضطراب في الطبيعة."

"ندائي للعالم، من خلالكِ يا ابنتي، حقيقي وصادق. وقد أثبتت العديد من النعم ذلك. الآن أدعو كل من استجاب لي لمواصلة الصلاة للغير المؤمنين. ليس بعدُ وقتًا لإنقاذ وتحويل الكثيرين."

"أسرعوا في إعلان هذا."