عيد السيدة العذراء في لوردس

"أنا يسوعكم، المولود متجسداً. عندما أرسلت أمِّي إلى الغار المتواضع في لوردس منذ زمن طويل، كان ذلك لصرف العالم عن طريق التدمير الذاتي الذي اختاره ليتبعه. دعني أشرح لك طبيعة هذا التدمير الذاتي، لأنَّ العالم يواصل السعي وراءه على الرغم من تدخل السماء."

"في كل مرة تختار فيها روح الخطيئة على المحبة المقدسة، يتأثر قلب العالم. الاتساع بين السماء والأرض يتعمق. كأس عدالتي يعمّق. الروح نفسها تُبعد أكثر عن الإرادة الإلهية. السلام والأمن – بل والخلاص نفسه – لا يمكن أن يأتي إلى العالم إلا من خلال التوافق مع الإرادة الإلهية. لهذا السبب فإن خياراتك لحظةً بلحظة تحمل مثل هذا الثقل."

"سأعطيك الوسائل لتسريع نشر وحي القلوب المتحدة. ثم يرجى أن تجعل ذلك معروفاً."