السبت، ٢٥ مايو ٢٠٠٢

"أنا يسوعكم، المولود بتجسد. اليوم، هناك كل سبب للأمل--وكل سبب لليأس. هناك كل سبب للثقة وكل سبب للشّك. أنتم تعيشون في خِضَم الوفرة وفي خِضَم الحاجة. لكنني أتيت لأساعدكم على رؤية أنّ النعمة هي التي ترجح الكفّة نحو الإيجابيّة. إذا اعتمدتم على جهودكم وحدها، يمكنكم بسهولة الاستسلام لليأس والشّك والشعور بالإرهاق بسبب كل احتياجاتكم."

"ولكن بصفتكم رسُلاً حقيقيين للمحبة المقدسة، يجب أن تستسلموا لكل شيء إلى قلب أمي. في قلبها تتحقق كل حاجة، ويتحقق كل أمل، والاستسلام الثّقة يثمر صبرًا وثباتًا في الإيمان."

"صلّوا من أجل مضايقيكم واغفروا لأعدائكم. لأن هؤلاء هم الذين جعلوا أنفسهم أعدائي. هؤلاء هم الذين سيُجرّدون. إضاءة ضمائرهم ستكون علنية."

"أتيت لمساعدتكم على رؤية أنّ النصر في متناول اليد وفي داخل قلوبكم بالفعل."

"أنا أبارككم."