السبت، ٣٠ يونيو ٢٠١٨

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أنا أب النهار والليل. أخلق الزمن لأجلب الأرواح إلى وطنها الحقيقي الذي هو السماء - الفردوس. كل روح تحتاج أن تضع نصب أعينها السماء وأن تتجنب الخطيئة، التي تنخر في سلامة القيم الأساسية في القلب."

"عندما تصلّون، سلّموا جهد صلاتكم لي، أبيكما السماوي. أستخدم كل صلاة نحو تحويل قلب العالم. هذا هو سبب السلام العالمي الدائم. لم يدم السلام المؤقت الذي مُنح للعالم بعد ظهـورات فاطمة* بسبب نقص التعاون البشري مع طلب الأم المقدسة**. يجب على جميع أولئك الذين يعيشون بإقناع أكثر تحفظًا في القلب أن يتحدوا الآن نحو تحقيق سلام دائم. لا يمكن لهذا أن يستقر على الأرض إلا عندما تفتح القلوب للحق وتتجنب خدع الشيطان."

"تحويل قلب العالم هو السلام الدائم."

* ظهـورات في عام ١٩١٧ في فاطمة، البرتغال.

** مريم العذراء المباركة