الأربعاء، ٣٠ أكتوبر ٢٠١٩

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أيها الأبناء، تعلموا أن تعتمدوا عليّ كما يعتمد الطفل على أبيه. إن توفيري دائمًا في وقته ومثالي. لا يمكنكم الهروب من إرادتي لكم. وجودكم هو إرادتي. كل روح ملتفة بإرادتي. وكلما تقبل هذا وتعاون مع هذه الحقيقة، قلّت قوة الشيطان عليه. هذا جوهر الثقة."

"الروح الواثق هي الروح في سلام. هذه الأوقات شريرة لأن النفوس تثق فقط بنفسها وجهد الإنسان. إن نقص الثقة أرض خصبة لتدخل الشيطان. إنه الأساس لخُططه. النفوس التي تؤمن فقط بجهد الإنسان لا تحقق سوى أهداف بشرية و/أو شريرة. أنا أطلب منكم أن تضعوا خططكم بعد صلاة ثقة. ثم، أكون جزءًا من كل قرار."

"كل دعوة وموقع سلطة يحتاج إلى تكريس أي قرار لصلاة الثقة."

اقرأ مزمور ٥: ١١-١٢+

لكن ليكن كل من يلجأ إليك يفرح وليترنموا دائمًا بالبهجة؛ وتحفظهم أنت ليفرح الذين يحبون اسمك. لأنك تبارك الصديق يا رب، وتُظلّه بنعمتك كبتدرة.