عندما تستقرون للصلاة يا أطفال، فرّغوا قلوبكم من كل الهموم.

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "عندما تستقرون للصلاة يا أبنائي وبناتي، فرّغوا قلوبكم من كل الهموم. لا شيء - ولا حل - مستحيل عليَّ. هناك أوقات في حياة الجميع يجب أن تكون فيها الأمور صعبة لكي يدرك الروح اعتماده عليَّ. هذه دعوة إلى العمل الروحي. الروح الذي يصلي كثيرًا لا يجد صعوبة في السماح لي بالسيطرة. ومع ذلك، في هذه الأيام، الناس واثقون جدًا من جهودهم الخاصة بحيث يسمحون لي بدخول حياتهم. إنهم لا يرون إرادتي الإلهية قيد التنفيذ."

"يعتقد الكثيرون أن إرادتي لا تطرح أي مشكلة أو صعوبات في الحياة اليومية. ومع ذلك، غالبًا ما تكون إرادتي اختبارًا لحسن النية في مواجهة الشدائد. أحيانًا، بعد حل المشكلة، يمكن للروح أن يرى إرادتي بأثر رجعي. من المهم تذكر هذه الأشياء كأساس للشجاعة."

اقرأوا أفسس ٢:٨-١٠+

لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان، وذلك ليس من أعمالكم هو. إنه هبة الله - لا بسبب الأعمال كيلا يفتخر أحد. لأننا عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها.