الخميس، ١٦ فبراير ٢٠٢٣ م

لا يتبقى الكثير من الوقت قبل عودة ابني، حينما سَيُشتِّت المتكبرين ويَجمع مَن يُحبُّونه.

رسالة من الله الآب مُعطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية.

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعرَّفتُ عليه على أنه قلب الله الآب. يقول: "أتكلم مرّةً أخرى إلى هذا الجيل لأدعو جميع الناس وجميع الأمم إلى قلبي الأبويّ. المخاطر التي تهدّد إيمانكم كثيرة جدًا في هذه الأيام بحيث لا تستطيعون تمييز الحق من أكاذيب الشيطان. لا يتبقى الكثير من الوقت قبل عودة ابني*، حينما سَيُشتِّت المتكبرين ويَجمع مَن يُحبُّونه. أتكلم إليكم بلغة المحبّة المقدّسة** - ظلّها هو خلاصكم. التمييز الخاطئ ونقص الاقتناع في القلب هما أعداء دعوتي لكم. الكثيرون يعتقدون أنهم مُطَّلعون جيدًا بينما هم في الواقع على معلومات خاطئة. بما أنّي أتكلم الحقّ إليكم، يقدم الشيطان العديد من الأسباب لكي لا تصدِّقوا. لذلك أشجّعكم دائمًا على البحث عن حقيقتي قبل كل شيء آخر. حقيقتي هي المحبّة المقدّسة."

اقرأ أفسس 6: 10-18+

في النهاية، تقوَّوا بالرب وبقُوَّة قوته. البِسُوا كلَّ سِلاح الله لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكائد إبليس. لأننا لا نُصارع مع لحم ودم، بل مع الرؤساء والسلطات ومع مُلُوك هذا العالم الظالمين ومع أجناد الشرّ الروحية في السماوات العُلْيا. لذلك البِسُوا كلَّ سِلاح الله لكي تقدروا أن تثبتوا في اليوم الشرير وبعد أن فعلتم الكلّ، أن تثبتوا. فثابتوا وقد أحزمتم مئزر الحق حول خصراتكم ولبستم درع البرّ وحَذَوْتُم أقدامكم باستعداد إنجيل السلام؛ وفوق كلِّ هذا خُذُوا ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تُطفِؤوا جميع سهام الشرير المُشتعلة. واقبضوا على خوذة الخلاص وسيف الروح، وهو كلام الله. صلُّوا في كلِّ وقت بالرُّوح مع كلِّ صلاة وتضرُّع. لهذا السبب اسهروا بتوبة دائمة وصلُّوا من أجل جميع القديسين.

* ربَّنا ومخلِّصُنا، يسوع المسيح.

** للحصول على ملف PDF للمنشور: 'ما هي المحبّة المقدّسة'، يُرجى زيارة: holylove.org/What_is_Holy_Love