رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل

 

الاثنين، ١٥ يناير ١٩٩٦ م

رسالة سيدة العذراء

 

الرسالة الأولى لهذا اليوم

"- يا أبنائي الأعزاء، أتمنى أن يعيش كل واحد بحب، في الرسائل التي أمنحكم إياها.

إنها دليل على محبتي لكم!

لا أريد أن تتلطخ قلوبكم بالخطية والكراهية والحسد. تخلوا عن كل ما هو شر، وكل ما هو خطيئة.

حب الله يعني التخلي وتغيير المواقف! فليغيروا موقفهم من الخطيئة وليعملوا بقداسة الله!

لِيُصلَّى المسبح كل يوم، كنوع من التخلي عن الخطية ونعم لله، بي.

قدموا أنفسكم لي بكل طاعة، لأنني أريد أن أنقش صورتي وما أنا عليه في كل واحد، لأقدمهم بسلام إلى الآب.

شكراً لكم على محبتكم لي!

أبارككم باسم الآب والابن والروح القدس".

الرسالة الثانية لهذا اليوم

"- أنا أستمر في إعطاء رسائلي، التي لا تعيشونها، ولا تعرفون كيف تستمعون إليها بحب.

لو كنتم تعلمون وتشعرون بما بداخلي، كلما نزلت من السماء لأترك رسالة على الأرض، لمجرد الحب الذي في داخلي، لَعِشتُم هذه الرسائل كلياً في حياتكم، ولعشتموها بقداسة كاملة ومطلقة.

كل رسالة هي خطاب حب ترسله المسيح لأولاده، لتُظهر لهم أنهم ليسوا وحدهم، ولكن رحمة الله قد ترافقهم دائماً.

هكذا أنزل من السماء كـالمطر والرسالة السلام، حاملاً السلام، حاملاً الرسالة التي أسمعها من الثالوث الأقدس!

استمعوا إلى نداء التحول! تخلّوا عن الرذائل! هناك الكثير ممن يستمرون في السير بالرذائل في خفاء حياتهم، ويتخيلون أنني لا أرى ما تفعلونه.

لا يمكنكم عبادة الله والدنيا معاً! يجب عليكم اختيار طريق واحد: السماء أو الهلاك.

أنا أدعوكم إلى اختيار طريق الخلاص. أعد من يختار طريق الخلاص بحمايتي الأمومية، كما أخبرتكم مرات عديدة، أنني بجانبكم، وأنني لن أتترككم وحدهم في طريق عيش القداسة معي.

قلّما تؤمنون بي وتثقون بي! لذا يا أبنائي الأعزاء، تستمر قلوبكم في الغرق أكثر فأكثر بالخطية والملذات الجسدية وكل ما لا يأتي من الله.

إنه صعب عليَّ أن أحصل على روح تعيش رسائلي المقدسة حقاً.

عندما أدير ظهري في كثير من الأحيان، يبدأ الكثيرون في العيش كما لو لم يسمعوا بي أبداً، وبابني.

إذا كانوا يحبون اسمي حقاً واسم ابني يسوع المنقوش على قلوبهم، فافعلوا ما يخبرهما به هذان الاسمين: "عِيشُوا بالنعمة والقداسة!"

اطلبوا الخلاص من خلال عيش القداسة.

أيها الأعزاء، لعل رسائلي لا تصبح يومًا سبب إدراككم أنكم عشتم طوال الوقت في كراهية، بل لتكن رسائلي هي الشفاء والسلام والنعيم والتطهير الذي أدعو كل واحد شخصيًا للعيش فيه.

فلتكن المسبحة اليومية رغبة جديدة لتقديس الذات، ونعم جديدة لله، في اتجاه تلك القداسة التي أراها لهم، والتي ليست السعادة التي يقترحها العالم، أو ما يتخيله الناس أنها هي، بل السعادة التي تنبت، التي تشع من قلب الأب.

التقديس هو التخلي عن كل خطيئة وكل عمل شرير، واحتضان جميع أعمال الروح القدس.

بهذه الطريقة ستملأون أيضًا بالحب الذي يأتي مني.

أبارككم بمودة، باسم الأب والابن والروح القدس".

الأصول:

➥ MensageiraDaPaz.org

➥ www.AvisosDoCeu.com.br

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية