الاثنين، ١٣ أكتوبر ٢٠٠٨ م

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

قال يسوع: “يا شعبي، اليوم في الرؤية مثّلتم العهد الأول مع موسى والعهد الثاني بي. وصايا العهد الأول هي قوانين محبة الله ومحبة القريب. هذه هي وسائلكم لكيف تعيشون حياتكم في خدمة ربّكم ومعلمكم. أما العهد الثاني فهو التضحية الفريدة بدمي بموتي الذي دفع ثمن فداء البشرية جمعاء. تركت لكم أعظم علامة لوجودي الحقيقي في سرّ القداس المبارك. إنه هذا القربان المُقدَّس الذي تتناولونه في المناولة المقدسة وتسجدون وتعبدون فيه، وبه أكون معكم إلى نهاية الزمان. حقًا أنا أكبر من يونان أو سليمان، لكن الكثيرين من شعبي لم يعرفوني كابن الله. وحتى اليوم في عالمكم كثيرون لا يعرفونني في القربان المُقدَّس كحضور حقيقي لي. سواء آمن الناس أم لا بتحويل الخبز والخمر إلى جسدي ودمي، فأنا ما زلت حاضرًا هناك على أي حال. أنا أعطيكم علامة أخرى لبلدكم تمامًا كما حذّر يونان أهل نينوى من التوبة أو الهلاك. إلا إذا تاب شعب أمريكا وأصلح حياته، فسوف أرفع بلاده وأعطيها لأخرى. هذه أيضًا علامة على الضيقة القادمة من الشر في حكم المسيح الدجال عندما يجب أن تجدوا الأمان في ملاذاتي. شعوب العالم لا تستمعون إلى كلمتي، لذا فإنكم تطلبون عدلي.”