الثلاثاء، ٣ مارس ٢٠١٥ م

رسالة مُعطاة من ربّنا يسوع المسيح

إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

أيها الأبناء الأعزاء:

أنا ملك المحبة والرَّحمة وأنا القاضي العادل.

يا أبنائي يحبونني دون وعي حقيقي وصادق بمدى بُعد الإنسان عن حياته. إنهم يحبّوني بطريقة إنسانية في اللحظة التي لم يتغلغل فيها هذا الجيل في مشيّتي قليلًا أو لا يَتَغلْغَلُ أصلًا.

الكثيرون من الرجال يقبلون الأسرار المقدسة كأمر عائلي أو اجتماعي، وليس لمواصلة عملية التقرب مني ومن أمي.

الوصايا التي وضعها أبي أعطاها موسى لتُخلَّدَ وتُحترم حتى نهاية الزمان.

التطويبات هي علامة جميع أبنائي الذين يعانون من أجل قضيتي.

جميع البشر هم أبنائي، ولكن ليسوا جميعًا مسيحيين حقيقيين.…

لا يسمح الجميع للضمير بتنبيههم إلى الأخطاء المرتكبة …

لا يحرم الجميع أنفسهم من الأشياء التي ليست مفيدة للنَّفْسِ …

ليسوا جميعًا سعداء باحتلال آخر مكان …

لا يقبل الجميع لحظات المحنة بشكر …

يشكّ بعض أبنائي في كلمتي ولا يطيعون "بشكل مباشر" ما أطلبه لخيرهم أو خير عائلاتهم…

ليسوا جميعًا ينادوني بالآب …

لا يقبل الجميع بي باستحقاق وهم على وعي بذلك … ولا ينادي الجميع أمِّي بالأم...

أيها الأبناء الأعزاء:

أنا الرَّحمة. لهذا أريد أن يُخلَصَ جميع أبنائي ويفرحوا معي في بيتي. ليس الجميع يفهمون رَحمتي ويُخْطِئُونَ بتفسيرها على أنها إساءة استخدام الإرادة الحرة وينغمسون في الشر. لا أستطيع أن أكافئ أولئك الذين يُخضِعون حياتهم للخطيئة المستمرة ضد إخوانهم وضد كل ما خُلِقَ من أجلكم.

هذا الجيل يسيء إليّ باستمرار، أكثر حتى من سدوم وعمورة. الشيطان بكل قواه الشيطانية قد استحوذ على عدد كبير من الأرواح للتلاعب بهم كما يحلو له. عندما يجد الإنسان نفسه ضعيفًا روحيًا ويعيش علاقة سطحية وشبه معدومة معي، فإنه يستسلم لضغوط شيطان ويسقط ضحية لمخالبه التي تلتهم البشر، يا أبنائي، لتجعل مشاعرهم سبب ألم مستمر.

في هذه اللحظة من الحداثة، يرتدي الرجل ملابس نسائية كأحدث صيحة للموضة، ولكن هذا هو الانحلال الأخلاقي.

أيها الأبناء الأعزاء:

أرسل رسلاً لدعوة شعبي للتفكير، وسأفعل الشيء نفسه قبل ظهور ضد المسيح لتجنب الارتباك.

خلال الضيقة العظيمة سيُضطَهَدُ الأوفياء لي وسيُضْطهَدُ أيضًا كهنتي الذين يمتثلون لمشيئتي؛ يجب عليهم أن يعتنوا برعيتهم حتى لا تضل عن الإيمان والأمل والمحبة.

من هو ابني، فهو المحبّة.

من هو ابني، فهو الحقّ.

من هو ابني يشارك في خيرات بيتي؛ يأخذها وهو يعلم أن كل واحدة منها أتت من قلبي وتبقى فيه.

سيعاني كنيستي بسبب الازدراء واللامبالاة، لإنكار

وتجاوز شريعتي، وعدم النظر إلى علامات العصر، وتحويل

الأرض إلى صندوق مليء بالأكاذيب الكبيرة…

كان بإمكاني أن أرسل معجزة عظيمة إلى الأرض لكي يعود الجميع إلى الطريق الصحيح، ويصلحوا المفاهيم الخاطئة المكتسبة، ويتوقفوا عن الشعور بي كإله بعيد لا يرى الخطايا المستمرة التي يرتكبها شعبه…

أنا الرحمة، ومن أجل الرحمة أقوم بتعديل الأشجار المنحرفة، على الرغم من أنها تؤلمني أكثر مما تؤلمكم.

أيها الأبناء الأعزاء:

كنيستي، جسدي الروحاني، سينقسم، والانقسام سيؤدي إلى الانشقاق الذي تحدث عنه الكثير في المسيحية. من يريد تغيير ما لا يمكن تغييره، ويرغب في تعديله ليناسب لحظات كل جيل، فهو ليس مسيحياً. كلمتي واحدة؛ شريعتي واحدة…

أحبائي:

إله هذا الجيل، الذي بنى حياته على رجل واحد، سيثبت أنه لا يملك أي قوة، بل مجرد السيطرة على الأنا البشرية.

الاقتصاد العالمي يهتز أولاً ثم يسقط.

يا من هم أبنائي ويحترمونني، لا تنسوا:

من يدعي أنه مخلص ويطلب طاعتكم ولا يدعو إلى الصلاة أو التوبة …,

من ينشر كلمتي دون أن يذكر كم هو صغير أمامي، والذي يقول إنه يجب ألا تغادرونه…, إنه لا يعظ بالحق.

أنا ملك الملوك ورب الأرباب، الألف والياء. لستم ضروريين لي يا أبنائي، أنا ضروري لكم، الوحيد الجدير بكل مجد وتسبيح.

استيقظوا! ينهض ضد المسيح في ضجة هادئة حتى لا ترونه على هذا النحو.

أيها الأبناء، صلّوا من أجل البراكين، فستواصل إلحاق الحزن بالإنسان.

أيها الأبناء، صلّوا من أجل هندوراس، ستعاني.

أيها الأبناء، صلّوا من أجل أستراليا.

الإرهاب، مثل الطاعون، سيضرب بشراسة عدة دول. سيدق الدب في فجر الصباح ويفاجئ البشرية.

أحبائي، المريض والجائع لا يستطيع الإنسان أن يفعل الكثير للعمل، ولا يمكنه فعل الكثير لينمو روحياً…

لا تثقوا بقوتكم الخاصة، ثقوا بي وثقوا بأمي. لا تضللوا في مواجهة أي محنة؛ اشكروا بيتي عليها.

اعرفوني وستكونون نسخاً من حبي وطاعتي لأبي.

أحبائي، الطاعون مستمر في الانتشار؛ ستصدم البشرية. صنعه الإنسان نفسه، والطاعون سيسبب دمارًا؛ لا تنسوا ما أشار إليه أمي..

أيها الأبناء:

اطمئنوا، إني أتحرك مع من يطيعون كلمتي ويبادلونني كل ما أعطيهم للمضي قدمًا.

اطمئنوا، إني لا أتخلى عنمن يعصوني، بل أنتظرهم كأب ينتظر الابن الذي ترك المنزل.

عندما ينهار الاقتصاد، ستذهب الحكومات إلى الحرب لملء خزائنها. ومع ذلك، هذا ليس مشيئتي ولن أدعهم يدمرون هذه الأرض. إخوتكم في الطريق سيصلون لإنقاذكم يا أبنائي، لا تخافوا.

سأبقى معكم، خاصةً في اللحظات التي سيدفع فيها جنون الإنسان بهم إلى استخدام الطاقة النووية، وهي الكارثة العظيمة لأولادي.

لا يوجد أحد من أبنائي مهجورًا، لا يوجد أحد من أبنائي مرفوض مني.

بركتي معكم في كل لحظة.

أحبكم،

يسوعكم

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.