رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا

 

الأحد، ١ سبتمبر ٢٠١٣ م

هذا هو طريقك الوحيد للخلاص.

- الرسالة رقم ٢٥٢ -

 

يا بنيتي. ها أنتِ هنا. سيكون العالم الجديد رائعًا جدًا، أجمل مما تتخيلين. سيأخذك الله الآب ويعتني بك ويمنحك كل كنوزه. ستكون الحياة، حياتك، مجيدة لأن الله، أبونا، قد ملأ هذا الملكوت الجديد الرائع بمحبته الكاملة. يحيط بكِ ويمدّك بهذه المحبة الإلهية القوية والشاملة، ولن تشعري بالحزن أو الضيق مرة أخرى.

محبته تشفي. أي أنكِ لن تعودين أبدًا مصابة بالجروح أو المرض، لأنه منذ أن تعيشين هناك دون صراع وخطية، ستكون محبته الإلهية في تبادل مستمر معكِ. سيكون لديكِ سلام، وستنعجب روحك بسلام أبدي ومُرضٍ بشكل رائع، وسيجعل سعادتك وفرحه قلوبكم سعيدة، ولن يكون هناك أبدًا أي ألم أو خيبة أمل أو حزن.

ستكونين سعيدة! يا أولاد الله السعداء الذين سيعتني بهم الآب نفسه. كل ما ستحصلين عليه من الرب سيكون عظيمًا، وسيكون فرحك وشكرك كبيرين. وستكون عبادة الرب أحد تعبيرات فرحك وامتنانك العظيمين، ومحبتك للرب ، لخالقكِ، ستتفوق على كل المحبة التي عرفتيها في هذه الحياة.

ستكونون سعداء جدًا ومكتفين ومليئين بالفرح لدرجة أنكم جميعًا ستحيون معًا بمحبة خالصة. سوف تساعدون بعضكم البعض وتشاركون فرحتكم مع إخوانكم وأخواتكم ولن تشعروا أبدًا بالخوف أو القلق في داخلكم.

سيقودكِ يسوع. كحاكم لهذا الملكوت الرائع، سيكون دائمًا بينكم ومعكم. سيعلمكِ ويهديكِ، لأنه منذ زمن طويل لم تكوني مستعدة لجميع أمجاد الآب.

لن يكون هناك ملل في الملكوت الجديد، لأنكِ مكتملة! ستكون محبة الرب عظيمة جدًا وملموسة بالنسبة لكِ لدرجة أن عليكِ الاستعداد الآن، هنا والآن، فقط القلب النقي والروح المحبة النقية سيكونان قادرين على استقبال هذه المحبة بداخلهما، بفرح وشكر واكتمال وسلام عظيم. الروح التي لا تطهر ولا تنقى ستحترق من هذه المحبة الغامرة جدًا. لذلك يا أبنائي الأعزاء، استعدوا واستمعوا وعيشوا وفقًا لكلمتنا في هذه الرسائل الأخرى التي نمنحكم إياها من السماء.

"الاستعداد" هو الطريق للاستعداد لقلبكِ وروحكِ وعقلكِ وكل ما أنتِ عليه لهذه الحياة الرائعة في الملكوت الجديد. إنه الطريق الذي نعطيكِ به للاستمتاع بالوحدة مع يسوع بفرح كبير وشكر ومحبة واكتمال. إنها الطريقة لمنح يسوع نعم لكِ وإنقاذ روحكِ. إنها الطريقة لقبول ابني، واتباعه وبالتالي إيجاد الله الآب.

إنه طريقكم الوحيد للخلاص، لأن من لا يعترف بابني لن يؤخذ. ومن لا يهدي له نعمته ولا يكرمه ولا يحبه ولا يتبعه ولا يقره ولا يحترمه فلن يتمكن من الدخول إلى العالم الجديد للسلام، لأنه لم يُعدّت روحه ولم ينفتح قلبه ولم يستعد للمجد الجديد للآب. سيقف أمام باب مغلق، لأن أبواب أورشليم الجديدة ستبقى مغلقة أمامه.

فأعدوا أنفسكم إذن وآمنوا وعيشوا وفقًا لكلمتنا المقدسة. بهذه الطريقة فقط ستتمكنون من مشاركة الحياة الأبدية مع يسوع، وبهذه الطريقة فقط ستكونون طاهرين ومنقين لتلقي محبة الرب.

أحبكم يا أبنائي الأعزاء.

أمكِ المحبة في السماء. أم جميع أولاد الله.

الأصل: ➥ DieVorbereitung.de

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية