رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا

 

الأحد، ١ فبراير ٢٠١٥ م

تقاعسك يلعب بالضبط في يد الشيطان!

- الرسالة رقم ٨٣١ -

 

يا بنيتي. يا عزيزتي. من فضلكِ قولي للأطفال على الأرض اليوم التالي: أبنائي وبناتي، انهضوا واستعدُّوا لأن النهاية آتية. لم يتبق الكثير من الوقت، لذا استعدُّوا وصلُّوا. هناك الكثير من الشر الذي يتم تدبيره في طقوس شيطانية مظلمة، ولكن الشيطان قوي بقدر ما تسمحون له أن يكون عليه، لأنه: بصلاتكم توقفون هذه الطقوس السوداء! بصلاتكم تمنعون تنفيذ أسوأ الأعمال/الخطط!

أنتِ قوية في الصلاة وصلواتكِ قوية! لذا استخدميها ولا تدعي الشيطان يسيطر، لأن: كلما صلّيتِ أكثر، أصبحتِ أقوى، وكلما أصبحتِ أقوى، كلما استطعتِ إبعاد المزيد من الشر!

كما أن قدرتكِ على التحمل تزداد بقوتكِ في الصلاة، لذا استخدمي الصلاة ولا تدعيها تتوقف، لأنها الصلاة -صلاتكِ- التي تبقي الشيطان بعيدًا وتُفشل وحتى تمنع خططه الشريرة!

أبنائي وبناتي. أنتُم أقوى مما تعتقدون، لذا صلُّوا وصلُّوا وصلُّوا يا أبنائي ويا بناتي! في الصلاة أنتم أقوياء وقريبون جدًا من ابني! استخدموا الصلوات التي نمنحكم إياها في هذه الرسائل وغيرها وصلُّوا في "أوقاتنا" وعندما ندعوكم! صلاتكم مطلوبة وهي السلاح في المعركة ضد كل الشر الذي يتم التخطيط له وأيضًا ضد ما يهدد بالفعل بالحدوث.

أبنائي وبناتي. لا تتوقفوا عن الصلاة وظلُّوا مؤمنين بابني، لأنه بهذه الطريقة فقط ستنجون من الكثير من المعاناة، وبهذه الطريقة فقط سترتقون إلى المملكة الجديدة.

أبنائي وبناتي. لم يتبق الكثير من الوقت، لذا انهضوا واستعدُّوا. لا تسقطوا في اليأس، لأنكم بذلك تلعبون مباشرة في يد الشيطان من خلال تقاعسك!

صلُّوا الآن يا أبنائي وبناتي ولا تدعوا صلاتكم تتوقف أبدًا! اطلبوا من ملاككم الحارس المقدس أن يحافظ على صلاتكم ويساعدكم في الصلاة، وتذكرون أوقاتنا، والاستمرار في الصلاة، والاستمرار في الصلاة بروحكم في حالة التعب و/أو الشرود.... ملاككم الحارس دائمًا معكم. اطلبوا منه وسوف يساعد. آمين.

بمحبة عميقة وبركتي الأمومية، أمّكم في السماء.

أم جميع أبناء الله وأم الخلاص. آمين.

الأصل: ➥ DieVorbereitung.de

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية